ظنّ رافائيل أنه وجد الحب في كلوي، امرأةً بنظرة آسرة وحضور آسر. كان لقائهما، الذي نتج عن صدفة مهنية، يحمل كل مقومات قصة عصرية. لكن وراء هذا التألق الظاهري، كانت تختبئ قصة محكوم عليها بالزوال.

بمرور الوقت، تصبح الخلافات أمرًا شائعًا، وتحل الكلمات الجارحة محل الإيماءات الرقيقة، وتبدأ كلوي بهدم ما بناه رافائيل بإخلاص. الخداع والتلاعب العاطفي والآمال الزائفة تُطفئ في النهاية الشعلة التي كان يحملها بداخله.

يتتبع الجزء الأول من الكتاب هذا الانحدار العاطفي، بين السذاجة الرومانسية وخيبة الأمل القاسية. أما الجزء الثاني، وهو أكثر تأملاً، فيرشد القارئ عبر مراحل إعادة بناء الذات: الفهم، والشفاء، وتحرير الذات، وإعادة تعلم حب الذات.

هذه ليست قصة حب، بل قصة إدراك.

يحتوي هذا الكتاب على: 73 صفحة

2 أجزاء، كل جزء يحتوي على 5 فصول.

يقتبس